المشرف العام المشرف العام
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 18/02/2012
| موضوع: الوضعية التعلمية: الأندلس بعد الموحدين الخميس أكتوبر 24, 2013 5:54 pm | |
| الوحدة التعلمية: العالم الإسلامي وتأثيراته الحضارية خلال القرن7و9هـ/13و15م المجال:المغرب والأندلس بعد الموحدين الوضعية التعلمية: الأندلس بعد الموحدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقدمة: امتد تاريخ المسلمين بالأندلس قرابة الثماني قرون، مر خلالها بعدة مراحل بين القوة والضعف والوحدة والتفرق , ما جعله أخصب مراحل التاريخ الإسلامي دروساً وفوائد وعبرا. ويمكن أن تقسيمه إلى المحطات التالية: 1) عهد الولاية ( 92 - 138هـ/711-755 م) : - فتح الأندلس سنة( 92هـ /711م) على يد طارق بن زياد و موسى بن نصير. - أصبحت الأندلس ولاية إسلامية تابعة للدولة الأموية، تعاقب عليها ثلاثة وعشرون والياً، وتميزت بعدم الإستقرار. 2) عهد الإمارة الأموية 138- 238هـ/755-929 م: - توحدت الأندلس تحت قيادة عبد الرحمن بن معاوية بن هشام أحد أمراء بني أمية، الملقب بالداخل أو صقر قريش, استطاع أن يبعث الدولة الأموية من جديد ببلاد الأندلس . - وقد شهدت هذه المرحلة ازدهارا حضاريا، واستقرارا سياسيا، باستثناء الفترة الأخيرة الممتدة بين سنة 238- 300هـ ، فقد عرفت اضطرابات وكثرة الخارجين عن السلطة المركزية . 3) عهد الخلافة (316 - 422هـ /929-1031 م) : - أشهر من حكم في هذه المرحلة : عبد الرحمن الناصر(300- 350هـ)، الحكم بن عبد الرحمن(350-366 هـ) ، محمد بن أبي عامر الملقب بالمنصور ( عصر الدولة العامرية 366هـ - 399هـ) . - يعتبر هذا العهد العصر الذهبي لتاريخ المسلمين في الأندلسي، وبروز مظاهر الشخصية العلمية والفكرية المستقلة للأندلس. وبوفاة محمد بن أبي عامر تولى بعده حكم الأندلس عدداً من الخلفاء الضعفاء، فضاعت هيبة الخلافة وانقسمت البلاد دويلات صغيرة . 4) عهد ملوك الطوائف 422هـ - 484هـ /1031-1086م : وقد حكم في هذه الفترة أكثر من عشرين أسرة مستقلة ومن أشهر ها : دولة بني جهور في قرطبة ، دولة بني عباد في اشبيلية، دولة بني النون في طليطلة ، دولة بني حمود في مالقة والجزيرة .دولة بني هود في سرقسطة .دولة بني مناد في غرناطة... ولقد اتسم هذا العهد بالاقتتال والصراع بين هذه الدويلات ، والاستعانة بالأسبان ضد بعضهم البعض، بعد التنازل لهم عن بعض الحصون والأراضي حيت أصبح الأسبان يسيطرون على أكثر من ربع الأندلس. 5)عصر المرابطين 484 – 539هـ /1086-1147م : -كان سقوط مدينة طليطلة في يد ملك قشتالة ألفونسو السادس 478هـ/1085م ، في ظل تخاذل وعجز ملوك الطوائف، العامل المباشر في قدوم المرابطين إلى الأندلس ، ويتمكنوا من تحقيق انتصاراً في معركة الزلاقة 479 هـ/1086م على الأسبان ، ويزيل حكم ملوك الطوائف ويوحد الأندلس من جديد ، إلا أنهم لم يتمكنوا من استرجاع طليطلة. 6) عهد الموحدين 539 – 609هـ /1147-1212م : ورث الموحدون حكم الأندلس ومجاهدة الممالك الاسبانية، عن المرابطين ، فانتصروا على الأسبان في معركة الأرك 591هـ /1195 م. ولكن انهزامهم في معركة حصن العقاب سنة 609هـ/1212م، أدى إلى انتكاسهم وانهيار دولتهم ، وتركوا المجال مفتوحا أمام الاسبان لاستيلاء على بقية الأندلس ، فبدأت تسقط حصون وقلاع و مدن الأندلس الكبيرة الواحدة تلو الأخرى: قرطبة 633هـ /1236م ، لشبونة 645 هـ / 1247 م ، إشبيلية 646 /1248م.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دولة بني الأحمر مملكة غرناطة 635 – 897هـ/1238-1492م أمام الزحف الاسباني لجأ المسلمون إلى الجنوب وتحديداً في غرناطة ، حيث تمكن محمد بن يوسف بن الأحمر من تأسيس مملكة التي استطاعت أن تتحدى الضغوط الأسبانية وتصمد لفترة تزيد على القرنيين ويرجع ذلك إلى: - وجود قيادة قوية ومحكمة من ملوك بني الأحمر، خاصة في عهدها الأول. - التجاء كثير من المسلمين في الأندلس إلى مملكة غرناطة بعد أن سقطت مدنهم الأصلية في يد الأسبان . - مساعدة ملوك دول المغرب لإخوانهم الأندلسيين وخاصة ملوك بني مرين. - شعور الأسبان أنه من المفيد الإبقاء على غرناطة كملجأ للمسلمين، توجيه جهودهم إلى المناطق المجاورة لها. - حدوث انقسامات داخل مملكة قشتالة أكبر ممالك أسبانيا ودخولها في صراعات مع مملكة ليون وأراجون , فساعد هذا الوضع مملكة غرناطة على تثبيت أركانها وتقوية قواعدها والتفرغ للعمران والبناء وربما التوسع في بعض الأحيان، استمر وضع مملكة غرناطة ثابتاً ومستقراً لفترة طويلة حتى بدأت أسباب القوة التي ساعدت على قيامها وصمودها في الزوال شيئاً فشيئاً. - بينما بدأ الاسبان في توحيد ممالكهم، وتم لهم ذلك بعد أن تزوج فرديناندو الخامس ملك ليون وأراجون إيزابيلا ملكة قشتالة 874هـ/1469م. مهاجمة الاسبان للمدن المجاورة لمملكة غرناطة فاستولوا على: • رندة 890 هـ/ 1485 م ، • حصن مكلين 891 هـ/ 1485 م ، • مالقة 893 هـ /1487 م، • المرية 894هـ / 1488 م...، وقبلها استولى الاسبان على جزيره طريف ( أول موضع قدم للمسلمين في الأندلس )سنة691 هـ \ 1292 م ،وجبل طارق 702 هـ \ 1310 م، والجزيرة الخضراء كبرى القواعد الجنوبية للأندلس والتي تصلها ببلاد المغرب سنة 742 هـ / 1342 م. - فرض حصار في جمادى الأولى 896هـ/أفريل 1491م دام ستة أشهر. - في 21 محرم 897هـ/25 ديسمبر توقيع على معاهدة تسليم غرناطة للأسبان ، مكونة من سبعة وستين شرطاً منها تأمين المسلمين على دينهم وأموالهم وحرياتهم . - في28 محرم 897هـ/ 2 جانفي 1492 فتحت أبوبها للملكين فرديناندو الخامس وإيزابيلا. نتائج سقوط غرناطة: - نقض المعاهدة من طرف الأسبان وبداية محنة مسلمي الأندلس- الموريسكين- من خلال: - قتل المسلمين ونهب ممتلكاتهم - إجبارهم على التنصير -إحراق كتب المسلمين ومكتباتهم - إصدار مرسوم 1556 م في عهد فليب الثاني يمنع فيه المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية - قرار الطرد الجماعي للمسلمين من الأندلس سنة1018هـ/1609م | |
|