المشرف العام المشرف العام
عدد المساهمات : 55 تاريخ التسجيل : 18/02/2012
| موضوع: المذاكرة والمراجعة الذكية الجمعة نوفمبر 15, 2013 9:16 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المذاكرة والمراجعة الذكيةأضع بين يديك عزيزي التلميذ بعض مهارات التعلم ، آملاً أن تكون خيرَ معين لك في رحلتك مع العلم والتفوق ، ولا شك أن التطبيق هو طريق الاستفادة ، والمبادرة والحرص على التطوير من صفات الناجحين المبدعين .
معادلة النجاح : قدرات + مهارات = نجاح وتفوق . الذي يتطلبه الأمر لتبدأ خطواتك في طريق التفوق التحصيلي ، ثلاثة أشياء : • رغبتك أنت في أن تصبح متعلماً أفضل • أن تؤمن بنفسك وقدراتك ، فالتقدير الذاتي مكون أساسي للنجاح في أي نشاط تقوم به ، وينطبق هذا بشكل أساسي على التعلم والدراسة • استخدام إمكانيات عقلك ونسبة ذكاءك المدهشة لا يوجد حدود للتفوق، أنت تمتلك القدرة على التعلم وتحقيق نتائج دراسية على مستوى العباقــــــرة ، والوصول عادة لمستوى التفكير العبقـــــــــري هو مجرد القيام باستغلال نسبة أعلى من القدرات الكامنة العالية المهمشة للعقل . ذكاءك مثل عضلات جسدك ، إذا لم تستخدمه فستفقده ، وعلى العكس من هذا ، إذا قمت بتدريبه ، فسيزداد قوة بالفعل . تدرب على كيفية التعلم بشكل سليم ، وأحبب التعلم ، وإلا سوف تتخلف في الوراء .
عزيزي التلميذ : حيث إنك تعودت على أن تجلس مستمعاً بشكل سلبي وتتقبل ما يتم تلقينك إياه بواسطة المعلم ، عليك الآن أن تتحمل مسئوليتك الشخصية تجاه تعليمك ، فأي شخص في سن مرحلة التعليم المتوسط يمكن أن يدرك التعلم الإيجابي . الخبراء توصلوا لنتيجة وهي أننا نستخدم فقط ما يوازي [ 2 -10% ] من قدراتنا الكامنة للقيام بعمليات التفكير العليا . بطريقة مبسطة يمكن القول بأن الذكاء هو وظيفة من عاملين : 1- عدد الخلايا العصبية العاملة ، وهو عدد لا يتفاوت بدرجة كبيرة بين الأشخاص . 2- عدد الوصلات بين كل خلية عصبية وأخرى ( روابـــــط ) ، هنا يكمن الفرق الحقيقــــــي في إمكانية توصيل أكبر عدد من الوصلات بين الخلايا ، هنا يتم صنع العباقرة !! نعم .. -العقل يتكون من جانبين : أيسر : وهو مسئول عن التفكير المنطقي ، الأعداد ، الكلمات ... أيمن : وهو مسئول عن الإبداع ، الخيال ، الألوان ، الصور ... جانب واحد يحكم ويسود أسلوب التفكير لدى أغلب الناس ( 90 % الجانب الأيسر ) ومعنى هذا أن شطر العقل منسي غير مُفَعَّل . ومن خلال المذاكرة الذكية سنسعى لتفعيل الجانبين ، وكذلك الاستفادة من أنواع الذكاء السبعة المهملة !
أساسيات التعلم المتفوق : الإعداد – الذاكرة – التركيز
القسم الأول: الإعداد الهدف الذي يتحقق من وراء عملية الإعداد ، هو الحصول على الحالة العقلية المثالية للتعلم . أولاً : إعداد مكان الاستذكار : أ- قم بإيجاد مكان للمذاكرة : لا تخدع نفسك فمعظم مشاكل التركيز يأتي من التشتت الذي يحدث بسبب أنك تذاكر في المكان الخاطئ ، تخير مكاناً هادئاً مريحاً ، يوحي بالاسترخاء ، هيئ مكاناً عندما تجلس فيه تكون الرسالة الآتية من عقلك الباطن التي تصل لمخك أن هذا مكان مذاكرتك . المذاكرة ليست على الفراش أو أمام التلفاز ... ب-اجعله مكاناً مريحاً : مقعد مريح ، هواء نقي ، فالأكسجين هو الوقود الذي يحتاجه عقلك ليقوم بعمله ، تذكر أن العقل يؤلف 2% من وزن جسمك ، ولكنه يستهلك 20% من الأكسجين الذي تستنشقه . ج-درجة حرارة متوازنة : فالارتفاع والانخفاض يسبب التشتت أو عدم الارتياح . د-افحص الإضاءة : تأكد من وجودك في مكان جيد الإضاءة ، فضعف الإضاءة يؤدي إلى غلبة النعاس أو العمى ببطء . هـ-احتفظ بكل شيء في متناول يديك : الوقت المخصص للاستذكار يجب أن يكون للاستذكار ، قبل البداية تأكد من أن لديك كل ما تحتاجه أمامك مباشرة ، الأقلام ، الكتاب ، الكراس ، وكل ما يتعلق بالمادة المراد مذاكرتها . و-أرسل الكثير من الرسائل الإيجابية حول المكان : شكك المزعج في قدراتك يؤثر على التركيز ، عزز تقديرك الذاتي بواسطة الرسائل والملصقات والعبارات عن النجاح والثقة والتفــــاؤل ، ثم قم بتعليقها في مكان المذاكرة ، فهي تزيد من حماســـــــــك ، ومن أمثلة الرسائل : أنا واثق من نفسي ، أنا شخصية ناجحة ومتميزة ، أنا المهندس ... ، أنا الدكتور ... ( ضع نفسك حيث تشاء !) ولا تنسى أن يكون مكان دراستك ممتع لتسعد بالذهاب إليه ، وفر النباتات أو الزهور أو الألوان التي تعزز بيئتك الدراسية . بيئة المذاكرة جاهزة ، أنت الآن مستعد لتبدأ إعداد عالمك الداخلي لأعلى مستوى من الأداء ... ثانياً : إعداد عقلك للاستذكار والمراجعة : أ-حدد غاياتك وأهدافك : وجود هدف محدد لديك ، لكل جلسة دراسية هو أمر ضروري للنجاح ، وتكون الأهداف واقعية ، محددة بالعنوان أو الصفحات . ب-خطط للكثير من الأنشطة : استغل أكبر قدر من قدرات عقلك ، ألست تريد أن تصبح الشخص المتعلم المقارب لمستوى العباقرة : إذن أشرك وحفِّز أكبر قدر ممكن من أنواع الذكاء وجانبي العقل الأيمن والأيسر (تقرأ ، تسمتمع ، تستعرض ، تتجول ماشياً ، تقرأ بصمت ، تكتب ملاحظاتك ، تقوم برسم خريطة ذهنية للموضوع ، تضع دوائر على المعلومات المهمة .. ) ج-قم بإعداد حالتك العقلية والنفسية : الضغط العصبي والقلق من أهم العوامل المثبطة للاستذكار والتعلم الفعّال ، أنت تريد أن تبدأ جلسة استذكارك كما لو كنت في جلسة وناسة أو طلعة للبر ، إذن هناك بعض المهارات لتحقيق الهدوء والراحة الجسدية والنفسية أكتفي ببعضها باختصار : التنفس : سبق لك معرفة أهمية الأكسجين بالنسبة للعقل ، والتنفس أمر بسيط للغاية ، ومع هذا فمعظم الناس يقومون به على نحو خاطئ ، فهم يتنفسون بسرعة كبيرة وسطحية [ 15 إلى 22 مرة في الدقيقة ] ، وهــــــذا يعني أنهم يستخدمون سدس قدرة الرئة على الاستنشاق وتوزيع الهواء ، درب نفسك على التنفس العميق الهادئ لخمس أو ست مرات في الدقيقة ، تذكر أن المخ شديد الحساسية تجاه جودة التنفس . قم بأخذ الشهيق من الأنف لمدة ثلاث ثوان ( تخيل أنه يوجد بالون في معدتك ووظيفتك هي أن تنفخ هواء بداخله قــــــــــــدر إمكانك ) ، ثم قم بالزفير ببطء من الفم لمدة ثلاث ثوان ، كرر هذا التمرين وحاول أن تضع فترة توقف بين الشهيق والزفير حاول زيادة الوقت المستغرق كل مرة قدر استطاعتك ، قم بالتمرين لمدة خمس دقائق ثلاث مرات يومياً التخيــــل : كما أن الضغط العصــــبي والقلق والخوف المصاحب للمذاكــرة سببه التخيل السلبي والتفكير السلبي حول الاختبار وخوف الإخفاق فيه ، مما يجعل إمكانية استقرار المعلومة وفهمها أمراً صعباً ! إذن ما الحل ؟ الذكريات السعيدة الممتعة أو التخيل الإيجابي المستقبلي واستدعاء مشاعـــــر النجاح والتفوق ولحظات الفوز والسعادة ، تؤثر على الأشياء ذاتها ، ولكن على نحو إيجابي . للتخيل تمرينات خاصة عملية ، لكن بإمكانك تخيل نفســـــــــــك وأنت تجيب على جميع أسئلة الامتحان أو تتخيل نفسك وأنت تحصل على شهادة الدكتوراة في التخصص الذي تحبــــــــــــه ، افتح لنفسك المجال ، وتخيل ما تحلم فيه وما تطمح إليه ، أو أي شعور إيجابي ، فالعقل لا حدود له . د-قراءة القرآن أو سماعه من قارئ ترتاح لسماع صوته . هـ-التفاؤل وحسن الظن بالله . و-ذكر الله تعالى ، فهو طريق الطمأنينة والراحة . ز-قم بتنشيط معارفـــــك حول المادة : باستعراض المعلومات السابقة حول المادة عن طريق الكتابة أو أوراق العمل أو الخرائـــــــــط الذهنية ، أنت تقوم الآن بعملية إحماء لعقلك . متى حاولت المذاكرة وأنت في حالة استرخاء وراحة وبعيد عن الضغط العصبي ، حينها تكون الطــــرق الموصلــــة ما بين الأجــــزاء المختلفة لعقلك في أفضل حالاتها صفاءً ، وتكون الوصلات الاتصالية منفتحة وتعمل بفعالية ، وهذا ما يسمى بموجات ( ألفا)
القسم الثاني : الذاكرة الذاكرة : هي الصلة أو الروابط التي تربط بين الخلايا العصبية . أولاً: بعض مبادئ الذاكرة: ( الحواس ، الحركة ، الألوان ، المبالغة ، روح الدعابة ، القصة التمثيلية ، الربط ، الترتيب، الرمز.. ) استخدم ما سبق عند المذاكرة ( استخدم أكثر من حاسة للمذاكرة ، اسمح لخيالك ، اجعل للمعلومة جســم ولها حركة ، بالغ إن أردت ، اجعل لها دعابة وطرفة ، اربط بين الأرقام والكلمات أو الأبيات أو المعادلات أو التصنيفات ، ربمــــــــا تجعلها في قصة ، اختصرها في حروف تناسبك ، ارسمها بطريقتك ) هذا يجعلك تستخــــدم شقي الدماغ وتُفعِّل أنــــواع الذكـاء السبعـة ( المنطقـــي ، اللغــــــــــــــوي ، المرئي ، البدني ، الاجتماعي ، التواصل مع الذات ، النغمي ) ، مما يجعل المعلومة تستقر في الذاكـرة وكذلـك تشعر بمتعة التعلم .
تمرين : أدناه تجد اثنتي عشـــرة كلمة متنــــوعة ، أنظر لها لمدة دقيقــــة ونصــف ، ثم قم بإخفاء الكلمـــات ، حاول تذكرها مرتبة ، ستتذكر من ست إلى ثمان كلمات فقط ، لكن طبق ما سبق ، وسترى الفرق ! [ شمس ، سيارة ، ورقة ، ستارة ، عين ، وسادة ، دبوس ، كمبيوتر ، نبات ، طائر ، كتاب ، نافذة ] ثانياً : تأثير الحواس المتعددة : كلما قمت بتوظيف حواس أكثر في مراحل الاستذكار ، كلما زادت قدرتك على التذكر أنت تتذكر 20% مما قرأته فقط ، أنت تتذكر 30% مما سمعته فقط ، أنت تتذكر 40% مما رأيته فقط أنت تتذكر 50% مما قلته فقط ، أنت تتذكر 60% مما فعلته فقط أنت تتذكر 90% مما تعلمته باستخدام العديد من أنشطة التعلم الحسية ( قرأت ، شاهدت ، تحدثت ، قلت ، عملت .. )
ثالثاً : التأثيرات الأكثــر حداثـة والترتيـــب الأول : أثبتت الدراســات أن الأقرب للذاكـــــــــــرة بداية ونهاية الجلسة الدراسية إذن حاول تقسيم الجلسة الدراسية إلى عدة جلسات ( مثلاً : ساعتين ، قسمها إلى أربع جلسات بقدر نصـــف ساعة ) الذي يحصل سيكون لك الكثير من البدايات والنهايات القريبة إلى ذاكرتك ، أضف إلى معلوماتك أن النفس لا يتجاوز تركيزها ( من 30 إلى 45 دقيقة ) ، طبق هذه الطريقة ، وبعد الفراغ من كل جلسة بإمكانك الاستمتاع بإنجاز المهمة أو قم بتمرين استرخاء . رابعاً : تأثير التشابه : حاول تصنيف المعلومات وتجميعها على هيئة بنود ، فهذا سيساعدك على تحسين ذاكرتك . مثال : سيارة ، قلم رصاص ، فراش ، مكتب ، طائرة ، طباشير ، قطار … هذه كلمات متنوعة يصعب حفظها ، والحل التصنيف مركبات : سيارة ، طيارة ، قطار أثاث : فراش ، مكتب أدوات مكتبية : قلم رصاص ، طباشير خامساً : تأثير الغرابة : اجعــــــــل المعلومــــة التي تريد أن تستذكـــــرها متميزة ، اضف إليها عنصر الغرابـــــة ( عن طريق القصة أو الحركة أو الصوت ، أو الخيال … ) هذا يجعلها أقرب للتذكر . سادساً : تأثير التكرار : الدعايات التلفزيونية هي أقرب المعلومات استدعاءً للذاكرة ، والسبب التكرار ، حتى لا تتعرض المعلومة للنسيان ويختفي الرابط بين خلايا المخ … قم بالتكرار والمراجعة [ كتابة ، تكلم بها ، شاهدها ، التدريب على حل المسائل .. ] كل هذا يساهم في استقرار المعلومة وتسميك الروابط بين خلايا المخ . سابعاً: تأثير العاطفة : المعلومة التي يكون معها عاطفة تثبت أكثر ، حاول أن تحب المادة [ تأمـــــل الايجـــــابيــــات ، أعرض عن السلبيات ، أنظر لنتائج التعلم ، تخيل النهايات الجميلة للمذاكــــــــرة ، أنت تبحث أثناء المذاكــــرة عن الحريـــــة والسعــــــــــــــادة ] هذا سيساهم من الاسراع في عملية التعلم والاستذكار ، وبالعكس فعند عدم الارتياح للمادة أو المعلـــــــــــــم فهو بمثابة حائط صد لفهم المادة واستيعابها . ثامناً : المذاكرة من الخلف : إذا كانت المادة تحتوي على ستة دروس ، اقترح عليك عند المذاكرة البدء بالدرس السادس ثم الخامس وهكذا … أتدري ما السبب ؟ 1- فكرة إبداعية ومثيرة . 2- الدرس السادس هو الأقرب إلى ذاكرتك لأنه آخر ما درست . 3- لأن المعلومات بعضها ينبني على بعض ، وعند مذاكرتك للفصــــــل الأخير فهناك بعض المعلومات متعلقـــــــة ومبنية على فصول سابقة ، وهذا سيقودك للبحث في الفصول السابقة وهذا سيؤدي إلى ثلاث نتائج : البحث – الشمول – الترسيخ جرب هذه الطريقة … وسترى النتائج الإيجابية تاسعاً :الخريطة الذهنية : و هي عبارة عن رسم للفصل أو الموضوع الذي تريد تعلمه ، يحتوي على عناوين وأقسام وتعريفات .. قد يبدو الأمر صعباً في البداية ، لكن إذا قمت بتطوير أسلوب خاص بك فإنك حينها تمارس استخدام أنواع الذكاء وتشرك شقي المخ في التعلم ، مما يساهم في ثبات المعلومة والاستمتاع بها . عاشراً : فرِّق تسد : حينما تبدأ المذاكرة لمادة كالرياضيات أو العلوم مثلاً ، فإنك ولا شك ستتخيل الكتاب الضخم ، ربما ستتهرب من المذاكرة ، أو تذاكر وأنت قلق أو تحت تأثير ضغط عصبي ، لذا ببساطة قسِّــم المنهاـج إلى دروس أو مواضيع أو صفحات ، واجعل لها وقتاً خاصاً ، ابدأ بأول خطوة صغيرة ، وأنجزها ، ثم اشطبها ، وانتقل للدرس الذي يليه ، وهكذا ستكون حافزاً لك على الاستمتاع والانجاز والمواصلة في العمل . الحادي عشر :الأغذية التي تساعد على تقوية الذاكرة : شرب الماء ( 8 إلى 12 كوب يوميا ) ، ماء زمزم ، العسل ، الخضروات الورقية كالملفوف والخس ، الفواكه الطازجة ، الأسمـــــــاك الزيتية كالسردين ، اللحوم الخالية من الدهون ، الحليب ، العصيرات الطازجة والتمر لاحتواءه على الجلوكــــــوز ، المكســــرات الفـــــول السوداني ، الزبيب ، الزنجبيل ، القرفة ، البصل ، الصنوبر ، الزعفران ، اللبان … ) الثاني عشر : أدوات الاستذكار : عمل ملاحظات أثناء القراءة . استخدام القلم الفوسفوري ( الأفضل الأصفر لأنه لون تركيز ويخاطب جانب العقل الأيمن ) وضع دوائر على العبارات المهمة . البطاقات الموجزة ، وذلك بتلخيص بعض المعلومات أو القوانين وحملها في الأوقات المهدرة عند كثير من الطلاب كالذهاب للمدرسة أو... كوّن ملخصات خاصة بك . وضع جدول مناسب للمذاكرة يكون خير معين لك على الاستذكار . لا تنس القراءة الشاملة المبدئية للعناصر الرئيسة لأخذ فكرة عن المقرر مذاكرته . صنف المواد ، وحدد خصائص كل مادة [ الحفظ ، الفهم ، التطبيق ، الوقت الكافي لمذاكرة المادة ، موعد الاختبار ]
القسم الثالث : التركيز التركيز : أصعب جزء في عملية الإعداد للتفــــوق ، فكثير من الطلاب يفتقرون للقدرة على التركيز لأكثــــــر من مجرد دقائق ، والخطوة الأولى هنا هي فهم العناصر الثلاثة الأساسية التي تعترض عملية التركيز . أولاً : عوامل التشتت الخارجية : المقعد غير المريح ، الازعاج ، سوء الإضاءة ، مقاطعة الأصدقاء لك ، لصوص الوقت الإلكترونية كالتلفاز والانترنت والهاتف النقال ... ثانياً / عوامل التشتت الداخلية : نقص ساعات النوم ، سوء التغذية ، نقص التمرينات الرياضيــــة ، المرض ، وهنـــاك عوامل لها علاقة بالضغـــط العصبـــي وتعود في الأصل لأسباب انفعاليــــة مثل : وجود مشاكــــل في علاقــــــاتك ، وجود خلاف ومشاكل عائلية ، وجود مشاكل نفسية وهمــــــــــية عند الطالب ، القلق بخصوص المناهج الدراسية الأخرى ، [ بعض التلاميذ يذاكـــر مثلاً مادة العلوم وتجد تفكيـــره في الاختبـار أو في مادة أخرى ) . ثالثاً : الافتقار إلى التركيز أو الأهداف : أي عـــدم وجــــود فكـــرة واضحة لديك عمــا هو مفترض أن تقوم به ، يعترف أغلب الطلاب أنه يبدأ المذاكرة بالبركــــــة ، فأين التخطيط والإعداد للمذاكرة ، ينبغي أن تحدد مهمة تنجزها وهدفاً تحققه مع كل جلسة استذكار، وإلا فستسمح نفسك بالاستسلام لعوامل التشتت الملهية مثل الانترنت ، الاتصال بزميل ، السواليف ، لا تستغرب هذا الاستسلام ، فهذا نتيجة من لا مهمة عنده ولا هدف . كيف يمكنك تحسين قدرتك على التركيز ؟ القيام بالإعداد ( سبق ذكره ) . قم بوضع أهداف لكل جلسة استذكار . التخلص من عوامل التشتت الخارجية والداخلية . احصل على قدر كبير من النوم ليلاً . نوم القيلولة فهو من الأمور المساعدة على التركيز ويساهم في زيادة النشاط الذهني 35% استقطاع وقت لحل الألغاز والمسابقات والألعاب الذهنية . وأخيراً .. عزيزي التلميذ الموفق : الأمر لله من قبل ومن بعد ، فلا تنس : الدعاء ، فأنت صاحب الحاجة والرب هو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين . المحافظة على الطاعات والبعد عن المعاصي ، حافظ على الصلوات ، والنجاح الحقيقي يبدأ بصلاة الفجر ! الصدقة ولو بالقليل ( ضع لك صدقة يومياً ولو بريال واحد ) . الذكر ، فهو من أكبر أسباب الاسترخاء والطمأنينة . حسن الظن بالله والتفاؤل . الثقة بالنفس والإيمان بالذات . بر الوالدين وطلب الدعاء من الوالد والوالدة .
| |
|